الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

قصاصات زوجتي - ٦

على ما نمتنُ

.. بشد التاء لا فتحها ..


لا أعلم عنكم لكن أنا فعلا ممتنة لقلب أملكه أهم ما فيه الخوف من ربٍ أناظر عطاياه الكثيرة بإستمرار .. قد أكون من الطيبين السذج البطيءِ التعلم لكن ذاك في قاموسي يعني أني صادقة وفية ولا أتخلى عن الأمر دون محاولة إصلاح طويلة فأنا إذاً ممتنه لذلك .. ممتنة للسان وإن جاد عن قول الحق رجع وأستغفر .. ممتنة لعقلٍ وإن عانده الصواب لبس ثوب الشجاعة وأعترف بغلطه .. ممتنة ليدٍ وإن قصرت في الطيب مُدت لتتصدق .. ممتنة لجسم وإن سمح لي بتعذيبه أنهى يومه بشكر الوهاب .. ممتنة لصحة من بعد مرض شفيت منه وغيري لم يشفى .. لسعادة من بعد دموع جفت عندي وغيري لا تزال دموعه تقطر .. لملفى وبيت والغير لاجئ قلب و جسد .. ممتنة للكثير والكثير لست لأني أستحق ذلك دون غيري بل لأني أرى ذلك من حولي لي و لغيري على الدوام .. ممتنة لمهنة لا يقدر عليها الجميع و لإنجاز يتراكم ويتوالد .. لحروف أملكها قد تأثر خيراً في الآخرين .. للطف ربي في قلوب أقرباء وغرباء حيية حيه من حولي .. ممتنة بالأكثر والأخص على إيجابية أملكها لا يفطن الآخرين لقدرها وعلى صبر ٍ أداوله لا يميل الآخرين لمقاربته .. لا يوجد منا من هو مثالي دائماً أو معصومٌ من الخطأ .. الحبكة والعقدة والمشكلة وأيضاً الحل في إستمرار المحاولة للتحسن للأفضل ..

كل ماسبق نهلته بعد أن صادف وسؤلت على ما أنا ممتنه في حياتي .. سؤالي لك أنت إن كنت أنا على بساطة فكري أمتن لهذة الأمور جميعها فكر أنت بصدق .. على ماذا انت شاكرٌ لله .. على ماذا تمتّنُ ؟

دلال خليفة الماجد .. ٩_٢_٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق